فضل قراءة سورة لقدر
عن الباقرين عليهما السلام : أن لسورة القدر لسانا وشفتين .
ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدم .
وإنها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كل يوم ألف ملك معظم حتى يمسون .
وإنها لفي قوائم العرش ، يطوف بها عند كل قائمة مائة ألف ملك .
يعلمونها إلى يوم القيامة ، وإنها لفي خزائن الرحمة .
وعن :
ما فـرغ عبد من قراءتها
إلا صلت عليه الملائكة ، سبعة أيام
وعن :
أبى الله تعالى : أن يأتي على قارئها { إنا
أنزلناه } ساعة لم يذكره باسمه ويصلي عليه .
ولن تطرف عين قارئها إلا نظر الله إليه ، ويترحم عليه .
أبى الله : أن يكون احد بعد الأنبياء
والأوصياء .
أكرم عليه من رعاة { إنا أنزلناه } ، ورعايتها : التلاوة لها .
أبى الله : أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في
الميزان من أجر قارئه .
أبى الله تعالى : أن يكون ما أحاط به الكرسي
، أكثر من ثوابه .
أبى الله : أن يكون لأحد من العباد ، عنده
سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته .
أبى الله : أن يسخط على قارئها ويسخطه ،
قيل : فما معنى يسخطه ؟
قال : لا يسخطه بمنعه حاجة .
أبى الله : أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو
يقبض روحه سواه .
أبى الله : أن يذكره جميع الملائكة إلا بتعظيمه
، حتى يستغفروا لقارئها .
أبى الله : أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك
يحفظونه حتى يصبح .
وبألف ملك حتى يمسي .
أبى الله : أن يكون شيء من النوافل أوحى
الله إليه ، أفضل من قراءتها .
أبى الله : أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلا
ولقارئها مثل أجرهم
وعن :
النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة .
نور { إنا أنزلناه }
عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عن آبائه ـ عليهم السلام ـ قال: "من قرأ أنا أنزلناه في ليلة القدر، فجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عزّوجلّ، ومن قرأها سراً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرات محى الله عنه ألف ذنب من ذنوبه"
اللهم أمحي عنا جميع ذنوبنا بحق محمد وآل بيت محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)